ما قبل النوم؟!!
ما قبل النوم!!!!
لماذا عندما يأتى الليل نذهب للنوم؟؟!
أحدكم بل معظمكم سيقول ما هذا السؤال الأبله!!
إن الإجابة بديهية وهى نذهب للنوم لنستريح من عناء اليوم ولتستريح أجسادنا حتى نستطيع مواصلة العمل فى اليوم التالى ….
فلتعموا أنى أعلم الإجابة ولكن كنت أريد سماعها منكم مرة أخرى
ولهذا سأطرح هذا السؤال ؟!!
هل نحن حقًّا عندما نذهب للنوم نستريح من عناء اليوم أم أن الأفكار تدفق إلينا؟! للأسف معظمنا عندما يأتى وقت النوم تبدأ الأفكار فى التدفق وفى معظم الأوقات لا نصل إلى أى حلٍّ ومع ذلك يأتى صباح يوم مشرق بداية جديدة ليوم جديد ولكن نعاود الكَرَّة وهذا يؤدى إلى سوء حالتنا النفسية ونأخذ وقتًا من حصة نومنا ونضيع الوقت…
أعلم أن الحيرة سيطرت على عقولكم وتقولون ماذا تريد ؟؟!
أريد أن أسألكم لماذا نجعل النوم حقًّا للراحة وليس لبداية التفكير ؟!
أعلم أنه من الصعب لأن الكثير منكم لديه الكثير الهموم والمشاكل ولكن هذا حال الدنيا فهى دار مكابدة لذلك يجب أن نبحث عن مفتاح لتلك المشكلة لماذا لا نحاول لِمَ اليأس ؟!
إن هذا الحديث جزءٌ من الحل تعالوا معى لأذكركم به قال رسول صلى الله عليه وسلم “من بات آمنًا فى سربه معافًا فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ”
من امتلك هؤلاء العوامل الثلاثة فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها.
أيُعقل ؟!!
نعم يُعقل
فلتحمدوا الله على نعمه التى لا تُعد ولا تُحصى فلتأخذوا بالأسباب وتتركوا النتائج على الله ألا يكفى قوله تعالى “فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا “إن الله لا ينسى أحدًا من خلقه فهو يرزق النملة فى جُحْرِها أيعجز أن يجبر قلبك ؟؟!فلتعلم أنه يؤخرها حتى يحين موعدها المناسب.. لماذا تفكر بطريقة سلبية؟! ولكَ رب لا يغفل ولا ينام لحظة …
فلندع التفكير عندما يحين النوم (وقت راحتنا) حتى لا يُنَغِّصَ شىءٌ راحتنا فلنفكر بإيجابية وأن كلَّ سيكون على ما يُرام فلندع الحزن والتعب والقلق لأن لنا رب كريم جبار …
بوركتم
سلمتم?