“من يُرد الله به خيرًا يفقه في الدين.”
العنوان يحكي عن الكتاب؛ فهو منهاج للمسلم الذي يريد أن يتعلم مبادئ العلوم الإسلامية ببساطة من العقيدة حتى المورايث والقضاء..
وقد أجاز و أوفى الشيخ الجزائري خير إيجاز في هذا الكتاب المفيد جدًا.. فالكتاب يتحدث بأسلوب سهل عن ما يلزم من كل ذلك لغير المتخصصين في دراسة العلوم الشرعية.
هو كتاب مختصر فى الفقه بالذات و يصلح وسيلةً جيدةً لمن بدأ التفقه في الدين أو العبادات الأساسية فى الإسلام.
وهو عبارة عن خمسة أبواب: باب في العقيدة، الآداب، الأخلاق، في المعاملات وآخرهم باب العبادات، وكل باب من هذه الأبواب ينقسم إلى عدة فصول.
بأسلوب سهل مبسط نوعًا ما.. يضع الكاتب بين أيدينا دليلًا، على كل مسلم أن يطّلع عليه متى ما أشكل عليه أمر، أو ليستزيد من فهمه لدينه وأحكامه؛ وذلك لما فيه من الفوائد وما يتميز به من الشمولية والاختصار.